في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة في دمشق

إبراهيم زولي يفتتح أولى أمسيات ملتقى مدد الثقافي بدمشق

أفتتح أول ملتقى منبري مشارك لمدد مساء البارحة بسوريا الأموية التأريخ الإبداعي
أرض البحتري وهسيس المنمنمات وبلابل الغوطة وأزاهير المروج
البارحة حلق مدد في عاصمة سوريا دمشق الغوطة واللغة والجمال والإبداع

في المركز الثقافي وقف مدد وغزة على طرفي نسيج الإبداع والقضية
المكان والزمان
الكلمة والنية

أفتتحت المناسبة بكلمتي :
مدير إتحاد الكتاب العرب الأستاذ حسين جمعة
ومدير ملتقى مدد الشاعر محمد خضر

رابط بين الكلمتين : القيمة المتنامية للإبداع الأدبي محوره المبدع ولحمته الفكرة ومنتهاه القضية
والمشروع يمتد عند بوابة مددية لا تنضب

ثم حلق مدد جنبا مع جنب في جلسة القص بأصوات وطيوف أبت إلا أن تمد بجمالها وتنشر أريج حرفها :
شيمة الشمري
وانسيابها الهاديء مع أجنحة الكلمة

رسلان عودة ولقطاته الجميلة من أديم الحياة وإنسانها

عبير إسماعيل صوت أنثوي له من اسمه بصمة حرف

وفي جلسة الشعر
طل بعنفوان شاعريته إبراهيم زولي المددي الجميل
بعمقه ووداعة حرفه ورشاقة إلقائه

وأماني منصور لافتة التعبير ذات اللماحية حيث توظف نبضها

وعطاف غانم جبلية المنطلق ذات الوقع الشاعري

لملم أكمام هذه الباقة كمال سحيم بشاعريته الفارطة
وهو يتنقل في توزيع الأجنحة ليحلق الحضور


ولئن كانت ليلة مفعمة فقد زادها حضور طيوف ورموز أدبية جميلة خفقت للجمع وتسابقت في البوح والتعبير



الشاعر ابراهيم زولي يلقي قصائده

رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا د. حسين جمعه